في إطار مشاركتهم في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة 2025، صنف الصورة الفوتوغرافية، اختار تلميذا ثانوية مولاي عبد الله الشريف الإعدادية بوزان أن يُسلطا الضوء على واحدة من أخطر التحديات البيئية الصامتة: مشكلة ملوحة التربة وتداعياتها على الأمن الغذائي والنظم البيئية، تحت عنوان: “تحدٍّ من أجل البقاء… نحو زراعة مقاومة للملح”. بين الصورة والحقيقة: حين تنطق الأرض تعكس الصورة المرفقة واقعًا بيئيًا مقلقًا: نسبة مرتفعة من الملوحة في تربة إحدى المناطق القروية بضواحي وزان، حيث يظهر بوضوح ترسب الملح على سطح الأرض وانعدام الحياة النباتية في جزء من الوادي. هذه الظاهرة ناتجة عن ارتفاع نسبة الأملاح الذائبة في التربة والمياه الجوفية، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وتراجع الغطاء النباتي، وانخفاض الإنتاج الزراعي، بل ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي المحلي. من التوعية إلى الاقتراح لم يكتف التلميذان – سارة عتيق ومحمد أنور – بعرض المشكل، بل دعيا من خلال تعليق الصورة إلى ضرورة الاستثمار في أبحاث الزراعة المقاومة للملوحة، عبر اختيار بذور ونباتات تتحمل الظروف القاسية وتُعيد للتربة خصوبتها. كما أكدا على أهمية توعية الساكنة المحلية بهذه الظاهرة، وتشجيع الفلاحين على اعتماد تقنيات الري الحديثة وتناوب المزروعات من أجل كبح التدهور البيئي. دور المدرسة في التثقيف البيئي تندرج هذه المشاركة في سياق دينامية بيئية متنامية داخل المؤسسة، تشرف عليها الأستاذة كريمة أضياح، والتي تسهر على توجيه التلاميذ نحو إنتاج مشاريع بيئية ذات أثر ملموس في محيطهم المحلي، تنمّي فيهم روح المواطنة البيئية والقدرة على التفكير النقدي والإبداعي.
في إطار الدورة الثالثة والعشرين من مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة، خطا نادي العلوم والتنمية المستدامة بثانوية مولاي عبد الله الشريف بوزان خطوة متميزة نحو التميز، من خلال مشاركته بفيلم روبورتاج تحت عنوان “وزان: كنوز نباتية مهددة بين التغير المناخي والضغط البشري”. هذا العمل الإعلامي البيئي، الذي أنجزته مجموعة من التلميذات النشيطات في النادي، قدّم لوحة بصرية وصوتية بديعة تنقل المشاهد إلى عمق جبال الريف، حيث تزخر وزان بتنوع نباتي فريد، من الزعتر البري إلى البلوط القرمزي، ومن النباتات الطبية إلى العطرية. من الميدان إلى الشاشة: حكاية وعي بيئي متجدد من خلال عدسة الكاميرا، استعرض الفريق التلاميذي مظاهر التهديد التي تطال هذا الغنى الطبيعي، مثل التغيرات المناخية، الحرائق، والرعي الجائر، وهو ما يتطلب تحركًا واعيًا لمواجهته. وقد حرص الروبورتاج على إبراز جهود الفاعلين المحليين، سواء من ممثلي المجتمع المدني أو المسؤولين عن القطاع البيئي، حيث شمل لقاءً مع المدير الإقليمي للمياه والغابات وتصريحًا هامًا من أحد النشطاء الجمعويين. مبادرات خضراء تنبت من المدرسة لم تكتف المشاركة بتشخيص الواقع البيئي، بل سلطت الضوء على مبادرة رائدة أطلقها نادي العلوم والتنمية المستدامة داخل المؤسسة، وهي “بنك البذور”. تهدف هذه المبادرة إلى جمع وتوثيق الأصناف النباتية المحلية النادرة والمهددة، من بينها نبتة “الشقالية”، التي أصبحت اليوم عرضة للانقراض. المبادرة تعتبر مثالاً حيًّا على دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الاستدامة والعمل البيئي الميداني. غابة من الأمل تبدأ ببذرة وقد اختُتم الروبورتاج برسالة مؤثرة وشاعرية: “مبادرة صغيرة اليوم… لكنها قد تثمر غدًا غابة من الأمل. الطبيعة كنز… ومسؤوليتنا حمايتها تبدأ من المدرسة، وتمتد إلى كل بيت.” مشاركة نادي العلوم والتنمية المستدامة لم تكن فقط تجربة صحفية، بل كانت تجربة حياة، تعلم فيها التلميذات كيف يكون العلم في خدمة البيئة، وكيف يمكن لصوت الشباب أن يحدث فرقًا في زمن التغيرات المتسارعة.
After years of watching Vancouver housing prices climb, driven in part by Chinese investment, Eveline Xia came to a painful realization: Despite having a Master’s degree and solid career prospects.
Some of can’t rely on stable worlds economic, so learn, learn and learn everything new, this will help you anytime, dont be upset, believe yourself even in dark times!
South Africa has eight of the top 15 universities in Africa but its higher learning institutions are rated as the worst performing among the BRICS emerging market nations.